كيف يساهم الذكاء الاصطناعى فى تحقيق التنمية؟

0

كيف يساهم الذكاء الاصطناعى فى تحقيق التنمية؟

يبشر الذكاء الاصطناعي، وخصوصا الأساليب التي تستند على البيانات مثل التعلم الآلي، بتغير جذري في الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم، فهو يعاون الإنسان على التنبؤ بالمستقبل وانتهاج القرارات بطريقة أمثل، ومن المتوقع بحلول عام 2030 أن يضيف الذكاء الاصطناعي 15 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمى.

ويشير مصطلح الذكاء الاصطناعي (AI) إلى الأنظمة أو الأجهزة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام والتي تستطيع أن تبدل للأحسن من نفسها استنادًا إلى المعلومات التي تجمعها. ويتجلى الذكاء الاصطناعي بالقدرة على التفكير الفائق وتحليل البيانات أكثر من تعلقه على باتجاه معين أو وظيفة معينة.

وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يجيز صورًا عن الروبوتات عالية الأداء الشبيهة بالإنسان التي انتشرت بما يختص العالم، إلا أنه لا يقصد إلى أن يحل متجر البشر، حيث يهدف إلى تعزيز القدرات والمساهمات البشرية بشكل كبير الشأن الذي يجعله أصلاً ذا تكلفة عظيمة من أصول الأفعال.

ومؤخرا أنشـأت هيئة الجمهورية المصرية المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي في نوفمبر 2019 باعتباره شراكة بين المؤسسات الحكومية والأكاديميين والممارسين البارزين من الشركات الشتمّاقة في مجال الذكاء الاصطناعي.

كيف يساهم الذكاء الاصطناعى فى تقصي التنمية؟

واعدت إدارة الدولة المصرية استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي لمساعدة البلاد على تحقيق أهدافها في مجال التنمية المستدامة. وهي تبرز ممارسات الجمهورية من أجل تعزيز استخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي لتحويل الاقتصاد ليتجاوز مجرد اعتماد التكنولوجية وتبنيها إلى إرجاع التفكير بصورة لازمة في نماذج الأعمال وإحداث تغييرات عميقة لجني مكاسب الإنتاجية وخلق مجالات جديدة للنمو. وسوف ينهي تأديته هذه التدبير خلال ثلاثة إلى خمسة سنين.

ويُعد الذكاء الاصطناعي واحدة من أهم لزوم الأولويات لجداول أفعال التدابير والإستراتيجيات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي. وتركز جهود حكومية وطنية عدة على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية والتزايد الاقتصاد.

ويحتل الذكاء الاصطناعي رأس أولويات جداول إجراءات المنظمات الدولية والإقليمية، مثل مجموعة السبعة (G7) ومجموعة العشرين (G20) واليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والمنظمة العالمية للمليكة الفكرية (WIPO) والاتحاد الأوروبي وجامعة دول المساحة العربية والاتحاد الأفريقي، وغيرها. ويهدف هذا الحوار الدولي إلى بناء وعى مشترك لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي الناشئة.

ولدى منظمة الأمم المتحدة ايضاًً مبادرات غزيرة قائمة ذات رابطة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحديد مبادئ وأولويات سياسات الذكاء الاصطناعي من أجل إسراع وتيرة التقدم صوب تقصي أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.