أمازون توقف بيع بلاستيك الاستخدام الواحد القابل للتحلل

0

أمازون توقف بيع بلاستيك الاستخدام الواحد القابل للتحلل

 

توقفت شركة أمازون عن بيع البلاستيك المعد للاستخدام الواحد والبلاستيك القابل للتحلل في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وتركيا اعتبارًا من أمس 21 ديسمبر 2020، وتحتوي على قائمة الأنواع الممنوع بيعها الصحون وعلب الطعام وأدوات المائدة والأكواب وعصيان الشرب وعصي التحريك ومسحات القطن وحاملات البالونات، وفقا لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وسيدخل قانون حرمة إنتاج وبيع المنتجات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة في الاتحاد الأوروبي، وقت التطبيق اعتبارًا من عام 2021، وستحظر الصين أيضًا استخدام المواد البلاستيكية غيرالقابلة للتحلل مثل الأكياس البلاستيكية والأواني والقش وما إلى ذلك.

وحظرت المملكة المتحدة استخدام المصاصات البلاستيكية وأدوات خلط الشاي والقهوة ومسحات القطن منذ أكتوبر، وستتخلى كندا عن المنتجات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة بحلول خاتمة عام 2021، أما في جمهورية الاتحاد الروسي فتم مد يد العون هذه المبادرة العام السالف من قبل مجلس الدوما، ومكسب الرصد على المستهلك ووزارة الموارد الطبيعية، وقدمت ممنهجة جرين بيس خطتها للتخلي عن البلاستيك.

ويوجد البلاستيك تلك اللحظة في متباين مقر، على سبيل المثال على ذلك، في قمة مكان جبلية إيفرست، وتم العثور على العدد الكبير من جزيئات البلاستيك الدقيقة في ثلوج القطب الشمالي (تشكل ربع النظام الغذائي للدببة القطبية).

جدير بالذكر أن دراسة حديثة حذرت من أن تصنيع العبوات الزجاجية يستهلك الكثير من الطاقة والموارد، الموضوع الذي يجعلها أسوأ بـ 4 مرات من الزجاجات البلاستيكية، حيث قام باحثون من ساوثهامبتون بتقدير تأثير أنواع متنوعة من عبوات المشروبات، بما فى ذلك الزجاجات والبلاستيك، وعلب الألمنيوم وعلب الحليب وتاثيرها على الظروف البيئية والصحة.

ووفقا لما ذكرته مجلة “ديلى قابلية” فإن الزجاجات البلاستيكية ضارة بالمناخ مما لا شك فيه، حيث يتطلب تصنيعها معدلات عارمة من الطاقة، علاوة على ذلك ، فهي تدوم طويلاً حتى هذه اللحظة التخلص منها وتحوز القدرة على التحلل والانتشار كجزيئات بلاستيكية يُعتقد أنها ضارة بالصحة،ومع ذلك ، خلص الفريق إلى أن التأثير الكلي للقوارير الزجاجية يصبح أسوأ بمجرد تطبيق صورة بصمة الطاقة والخسائر الناجمة عن تعدين الموارد في الاعتبار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.